المكتوب ما عليه هروب

 كان يا مكان في قديم الزمان سلطان من السلاطين ولدت زوجته بنت سبحان الخالق ؛ الكل جاء يهني ويبارك بميلاد الأميرة الصغيرة وكانت فرحةالسلطان لا تتصور لأنه بعد زواج دام 6 سنين أخيرا استجاب الله لدعاء زوجته وفي خضم الفرحة داخل البلاط وهو في جلسة مع وزيره .  

 قال له السلطان : يجب أن أعرف مند الآن من سيتزوج الأميرة في المستقبل  + قال الوزير : يا مولاي لي مكتبو ليها ربنا هو لي غيكون من نصيبها  + فقام السلطان وقال أنا لا زم أعرف مين هدا لي في مكتوبها لازم أعرف هو إبن مين حسبه و نسبه لازم نبحت عن أحسن المنجمين العارفين في خبايا المستقبل  خرج السلطان وو زيره للبحت عن أعضم المنجمين حتى دلوهم على واحد وصلو عنده قال له السلطان أريد أن أعرف من سيكون مكتوب في نصيب الأميرة بدأ المنجم بطقوسه وبعد عناء قال إن من سيكون الزوج المستقبلي للأميرة هو إبن إمرأة فلاحة فقيرة تسكن فوق الجبل نزل هدا التنبأ على السلطان كالساعقة وقال للوزير لايمكن أن تتزوج إبنتي إبن فلاحة هدا مستحيل إذهب وأتيني بخبرها (أقتلها) .  صعد الوزير الجبل حتى وصل إلى كوخ صغير دخل فوجد إمرأة في حالة نفاس مرمية على الأرض ورضيعها بين أيديها إستل سيفه وأخمده في بطنها لأن أوامر السلطان لا تناقش ؛ دفنها وسط هدا الكوخ المهجور وما إن هم بالرحيل حتى لفت إنتباهه هدا الرضيع الدي يصرخ من شدة الجوع فقال في نفسه إدا تركته هنا ستأتي الذئاب وتنهش جسمه الصغير قرر أن يأخده لزوجته لتربيه .  حكى الوزير عن ماوقع وعن مصير هدا الطفل فرحت الزوجة بهدا الرضيع وقررت أن تخفيه عن أنضار الكل وبعد أن هدأت العاصفة شاع الخبر على أن زوجة الوزير قد أنجبت طفلا ؛ ترعرع الولد وكبر داخل سرايا الوزير وكان السلطان في جميع خرجاته للصيد يأخد معه الأميرة و الوزير يكون بصحبته؛ دات يوم قال السلطان لوزيره إيتي بولدك حتى يلهو ويلعب مع الأميرة فأصبح في كل خرجة صيد يقضيها إبن الفلاحة مع الأميرة حتى نشأت بينهما علاقة مودة وحب فكبرا وكبرت معهما هده العلاقة .  فاتحت الأميرة أمها بحبها لإبن الوزير وأنها أصبحت لا تطيق الإبتعاد عنه بحيت تشتاق وتتلهف لرأيته كل يوم علم السلطان بحب إبنته لإبن الوزير فقرر تزويجهما ؛ حدد موعد الزواج ونصبت الخيام داخل وخارج القصر إستعدادا للفرحة الكبيرة وليلة العرس والكل يهلل ويزغرد وبنت السلطان لا تسعها فرحة ؛ بينما الوزير جالس مع السلطان إذا بالوزير يقول المكتوب مكتوب سمعه السلطان وقال أما زلت تأمن بالمكتوب  + فقال الوزير : والله يا مولاي لو تعرف إبن من هدا الشاب الذي يجلس مع الأميرة ويمسك يدها وهم في أبها صورة  + قال السلطان : إبن من ؟  + قال الوزير : هدا الشاب الدي ربيته وعلمته وأصبح الآن دو حسب ونسب وشأن عضيم ما هو إلا إبن تلك الفلاحة المسكينة التي أمرتني بقطع رأسها وقد خفت عليه أن تأكله الذئاب حين كان رضيعا وربيته على أساس أنه إبني .  فقال السلطان سبحان الله المكتوب مكتوب ما عليه هروب 

أسمى سامى الصغير أعمل فى مجال التدوين منذ 8 سنوات أعمل كمدون فى مدونة الإمبراطورية وبعض المواقع الخاصة وقمت بأنشاء موقع الصغير لتقديم بعض المواضيع التى سوف تفيدك بأذن الله

شاهد أيضاً

التالى
الموضوع السابق
انقر هنا للتعليقات

0 التعليقات: